وزير الصناعة: المقومات الاستراتيجية للمملكة تجعلها مركز جذب عالمي للاستثمارات الصناعية.

ترأس الأستاذ بندر بن إبراهيم الخرّيف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، اجتماعًا مهمًا في روسيا خلال فعاليات معرض "INNOPROM 2025". الاجتماع الذي شهد مشاركة عدد من كبار المسؤولين والمستثمرين من المملكة وروسيا، كان فرصة لمناقشة سبل التعاون بين البلدين في مجال الصناعة.
فرص جديدة للتعاون الصناعي
في حديثه بالمناسبة،أكد الخرّيف أن رؤية 2030 تلعب دورًا بارزًا في توجيه جهود المملكة نحو تحقيق اقتصاد تنافسي ومستدام. هذه الرؤية لا توفر فقط فرص واعدة بل تمتلك أيضًا مقومات تجعل المملكة مركزًا جذابًا للاستثمارات الصناعية.
مميزات المملكة كمركز استثماري
تحدث الخرّيف عن البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المملكة، بما في ذلك المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة. كل هذه العوامل تجعل من السهل على المستثمرين دخول السوق. كما أوضح أن توفر الموارد الطبيعية وتنافسية أسعار الطاقة يمثلان عاملين مهمين لجذب الاستثمارات.
استثمار في رأس المال البشري
تطرق وزير الصناعة إلى أهمية استثمار المملكة في رأس المال البشري، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية تركز على تطوير مهارات العمالة الوطنية. يأتي ذلك ضمن جهود تحسين كفاءة القوى العاملة لتلبية احتياجات الصناعات المتقدمة.
حضور دبلوماسي بارز
اجتماع الطاولة المستديرة شهد أيضًا حضور الدكتور عبدالله الدبيخي، مساعد وزير الاستثمار، وعبدالرحمن الأحمد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا. اللقاء جزء من زيارة رسمية للوزير إلى روسيا تهدف لتعزيز الشراكات الصناعية واستكشاف فرص نقل التقنية.
ختامًا، تسعى المملكة من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعزيز مكانتها على الساحة الدولية كوجهة رئيسية للاستثمار في القطاع الصناعي، ملبية في ذات الوقت احتياجات السوق.