أخبار

وزير الاتصالات يوضح ملابسات حريق سنترال رمسيس أمام النواب

كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، في اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب، عن التفاصيل المتعلقة بحريق وقع في سنترال رمسيس مساء الاثنين. الحريق بدأ في الطابق السابع بأحد أجهزة غرف الخوادم المجهزة بمستشعرات للدخان، مما أدى إلى إنذار سريع استدعى التدخل الفوري من موظفي الشركة.

صعوبة السيطرة على الحريق

أكد طلعت أن الحريق انتشر بسرعة بسبب وجود أسلاك نقل البيانات داخل مواسير، مما صعب جهود إطفاء الحريق. عند الوصول إلى المكان، لم تستطع منظومة إطفاء الحريق بالمبنى التصدي للنيران بشكل فعال، واضطر رجال الحماية المدنية إلى التدخل. وقد أفادوا بوجود أضرار جسيمة في الطوابق الثانية والثالثة والرابعة، ولم يُسمح بدخول المبنى وقتها بسبب استمرار عملية التبريد.

نقل الخدمة إلى بدائل أخرى

قال وزير الاتصالات إن الخطة الأولية كانت إعادة الخدمة من سنترال رمسيس، ولكن بناءً على توجيهات رجال الدفاع المدني، تم اتخاذ قرار بنقل الخدمة إلى الأنظمة الأخرى للدعم. أوضح أن سنترال رمسيس يعد عنصراً مهماً جداً ولكنه ليس الوحيد في شبكة المعلومات المصرية، حيث يخدم أكثر من 120 مليون مشترك في خدمات المحمول و15-20 مليون منزل في خدمات الإنترنت.

استمرار الخدمات رغم الحادث

على الرغم من تأثير الحريق، أكّد طلعت أن خدمات الإنترنت استمرت في العمل بكفاءة وارتفعت قدرتها خلال الأزمة. تم استعادة خدمات الاستغاثة بسرعة، واستئناف الخدمات المصرفية والمدفوعات بشكل تدريجي منذ اليوم. وذكر أن البنك الأهلي هو البنك الوحيد الذي واجه مشكلات في ماكينات الصرف.

إجراءات تحقيق منع تكرار الحادث

وفي ختام حديثه، أشار طلعت إلى أهمية العمل على دراسة تقنية للبحث في الأسباب التي أدت إلى هذا الحريق، كجزء من جهود التحوط المستقبلية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. التحقيقات ما زالت جارية من قبل النيابة لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى