أفادت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الثلاثاء بتقديم 311 مترشحًا لأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس الشيوخ في الأراضي المصرية، خلال الأيام الأربعة الماضية. تلك الانتخابات، التي تأتي وفق النظام الفردي، لم تشهد حتى الآن أي ترشيحات وفق نظام القوائم.
تيسيرات كبيرة للمرشحين
أوضحت الهيئة الوطنية عدم وجود أي عقبات واجهت المتقدمين خلال هذه الفترة، حيث كانت العملية الانتخابية تسير بشكل سلس منذ الصباح وحتى المساء. العمل بلجان التقديم بدأ في تمام الساعة التاسعة صباحًا وانتهى في الخامسة مساءً، مما ساهم في تيسير مهمة جميع المترشحين.
تفاصيل عملية الترشح
فتحت اللجان التابعة للهيئة أبوابها في 22 محكمة ابتدائية بداية من السبت الماضي، وتواصلت عملية تلقي الطلبات بسير هادئ في البداية. لكن مع اقتراب نهاية الأيام الأولى، زاد الإقبال من قبل المترشحين وبرزت ملامح نشاط إيجابي في الحضور.
بعد انتهاء فترة الترشح، ستقوم لجان فحص الطلبات بالتأكد من توافر جميع الشروط المطلوبة في المترشحين، وذلك بالاعتماد على المستندات التي قدموها، كما يتعين عليهم أن يثبتوا ولائهم للأحزاب أو كونهم مستقلين.
تعديلات قانونية تساهم في تعزيز الشفافية
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا تعديلات على قانون مجلس الشيوخ وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية. يتكون المجلس من 300 عضو، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع العام السري، بينما يُعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي، مع تخصيص 10 مقاعد على الأقل للنساء.
تقسيم الدوائر الانتخابية
تنقسم جمهورية مصر إلى 27 دائرة مخصصة لاختيار الأعضاء بالنظام الفردي و 4 دوائر لنظام القوائم، حيث يحصل كل من دائرتين على 13 مقعدًا، بينما الدائرتين الأخريين يحصل كل منهما على 37 مقعدًا.
تأتي هذه التطورات في خضم استعدادات الانتخابات، مما يعزز الأمل في تحقيق مشاركة واسعة ومنافسة شفافة.