السفيرة الأميركية تؤكد: الوجود العسكري الأميركي في الكويت يعكس شراكة استراتيجية قوية

أكدت السفيرة الأميركية في الكويت كارين ساساهارا أن تجربتها في البلاد كانت فريدة من نوعها وتعتبر محطة هامة في مسيرتها الدبلوماسية. في حديثها مع عدد من الصحفيات المحلية، تحدثت عن العلاقات القوية التي تربط الكويت والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه العلاقة تعود إلى فترة قبل حرب التحرير عام 1991، وهي أعمق من مجرد أحداث الحرب، حيث توجد أجيال من الكويتيين درسوا في الولايات المتحدة.
الوجود العسكري الأميركي… رمز التعاون الاستراتيجي
وأكدت ساساهارا أن الوجود العسكري الأميركي في الكويت هو قرار استراتيجي يعكس المستوى العالي من الثقة والشراكة بين البلدين. فوجود الولايات المتحدة في الكويت ليس مجرد تفصيل، بل يمثل الاهتمام المشترك في الأمن والتعاون المدني.
دعوات للحوار بدلاً من التصعيد
وعند مناقشة tensions بين إيران ودول الخليج، شددت السفيرة على أن الاستقرار مهم لجميع الأطراف. وأعربت عن قلقها من تصاعد التوترات، مشيرة إلى أن دول الخليج تركز اليوم على النمو الاقتصادي بدلاً من الصراعات.
فرص التعليم تحت المجهر
وبخصوص موضوع التأشيرات لطلاب يتحدثون عن الأمور الحساسة، أوضحت ساساهارا أن إجراءات منح التأشيرات تخضع لمعايير صارمة، مشددة على أهمية أن تكون نوايا المتقدمين واضحة. وقد أكدت على التزام الولايات المتحدة بدعم الطلاب الراغبين في الدراسة.
نظرة عن المشهد الإعلامي
تحدثت السفيرة أيضاً عن الازدهار الإعلامي في الكويت، مشيدة بالتنوع والشفافية الذي تتمتع به الصحافة الكويتية، معتبرة إياها مصدرًا موثوقًا للمعلومات. حيث أوضحت أن الصحف تعكس آراء متنوعة تعطي صورة دقيقة عن الأحداث.
باختصار، تجربة ساساهارا في الكويت تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتعبر عن رؤية واضحة للمستقبل المشرق في تلك المنطقة.