أصبح السؤال الأكثر شيوعا بين المصريين اليوم هو متى سيعود الإنترنت كما كان بعد الحريق المدمر الذي نشب في سنترال رمسيس في وسط القاهرة. الحريق الذي استمر حوالي 12 ساعة أثر بشكل كبير على خدمات الإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، مما جعل الكثيرين قلقين بشأن عودة الحياة الرقمية لطبيعتها.
استعدادات لمواجهة التحديات
أشار الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، أنه من المتوقع أن تعود خدمات الإنترنت والاتصالات إلى وضعها الطبيعي بشكل تدريجي على مدار 24 ساعة. وبعد زيادة القلق، أكد الوزير أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة لنقل الخدمات المتأثرة من سنترال رمسيس إلى عدة سنترالات أخرى لضمان استمرارية الخدمة.
تفاصيل الحريق
اندلع الحريق من إحدى صالات الاتصالات، حيث انتشر بسرعة إلى الأدوار الأخرى بسبب شدته. عمرو طلعت نفى أن تكون مصر تعتمد فقط على سنترال رمسيس كمركز رئيسي، مشددا على أن هناك عدة سنترالات تعمل كشبكات بديلة.
الطمأنة للمواطنين
على الرغم من الحادثة المؤسفة، أكد الوزير أن معظم الخدمات الحيوية مثل النجدة والمطافي والإسعاف لا تزال تعمل بكفاءة، بجانب منظومة تقديم الخبز والمرافق الحيوية في المحافظات المختلفة.
في نفس الوقت، شهدت العاصمة تحركات سريعة لتركيب كبائن جديدة أمام سنترال رمسيس لربط الخدمات بالسنترالات المجاورة. وبالفعل، أبدى عمرو طلعت الالتزام بدعم أسر الضحايا، معبرا عن وقوفهم بجانبهم في هذه الأوقات العصيبة.
بينما نتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها، تظل تساؤلات المواطنين قائمة حول كيفية التأقلم مع التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.