أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات أن خدمات الاتصالات عادت إلى مستواها الطبيعي بعد الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس مساء يوم الاثنين. الحادث الذي أثار القلق لدى المواطنين لم يؤثر بشكل كامل على الشبكة، حيث استمرت خدمات الإنترنت في العمل بكفاءة، وجرى استعادة الخدمات البنكية بشكل تدريجي.
تفاصيل الحادث وأثره على الخدمات
الحريق الذي بدأ في الدور السابع بسنترال رمسيس، نجم عنه أضرار بالغة نتيجة سرعة انتشار النيران بين الأسلاك. وبالرغم من محاولة رجال حماية المدني السيطرة على الحريق، إلا أنه تطلب تدخلا إضافيا. قال طلعت إن الإجراءات التقنية المعقدة هي التي حالت دون استعادة الخدمة على الفور، لكن خطة الطوارئ كانت جاهزة لتعويض التأثيرات السلبية.
عودة الخدمات البنكية للمواطنين
وعد وزير الاتصالات بمواصلة العمل على استعادة الخدمات المالية. وقد تم بالفعل إعادة خدمات المصارف والمحافظ الإلكترونية مثل الإنستباي وفوري وكروت الخصم والائتمان. واكد أن المواطنين يمكنهم الآن استخدام الخدمات كالمعتاد، وتلقى البنك الأهلي خلال الأزمة تحسنا ملحوظا في خدماته.
الحكومة تعمل على ربط المنطقة المحيطة بسنترال رمسيس بمراكز بديلة لضمان استمرارية الخدمة. يقول طلعت: "الأوضاع حاليا جيدة والخدمات عادت بالفعل لجميع المشتركين".
تحقيقات وإجراءات مستقبلية
ختم عمرو طلعت حديثه بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق، مؤكدا على عزمهم اتخاذ خطوات تقنية وقائية لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل.
يستمر المواطنون في متابعة تطورات الوضع عن كثب، حيث أن استعادة الخدمات بشكل كامل سيكون له دور كبير في تهدئة الأوضاع وعودة الحياة لطبيعتها.