أبو عبيدة يؤكد: مجاهدونا وجهوا ضربة جديدة لجيش الاحتلال في بيت حانون

أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، أن العملية الأخيرة التي جرت في بيت حانون تمثل ضربة قاسية للجيش الإسرائيلي الذي وصفه بالهزيل. وشدد على أن المقاومة تستهدف تأكيد هيبتها وتقديم المزيد من الخسائر لجنود الاحتلال الذين يجدون أنفسهم في ميدان شهد تدميراً واسعاً.
تفاصيل الحادثة
في حدث مأساوي، قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين خلال كمين كبير نفذته الفصائل الفلسطينية في بيت حانون بشمال غزة. ولا يزال أحد الجنود مفقوداً، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية. التكتيك الذي استخدمته المقاومة شمل فجر عبوات ناسفة متعددة استهدفت عربات عسكرية، مما تسبب في حالة فوضى عارمة.
ردود فعل الاحتلال
سُمع دوي الانفجارات في أرجاء عسقلان، حيث قامت مروحيات الاحتلال بنقل المصابين إلى المستشفيات بينما أطلقت النار بشكل كثيف حول موقع الحادث. يأتي هذا في وقت تتزايد فيه عمليات الاستهداف الإسرائيلي للفصائل الفلسطينية، مما يضيف المزيد من التعقيدات للمعركة الدائرة في القطاع.
ارتفاع الحصيلة خلال يونيو
شهد شهر يونيو الماضي تصاعداً ملحوظاً في العنف، حيث كان الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي منذ بدء الحملة على غزة. كشف الإعلام الإسرائيلي عن مقتل 20 جندي وضابط خلال هذا الشهر بالإضافة إلى إصابة العشرات. هذه العمليات تأتي في سياق مستمر من الاشتباكات التي تؤكد على تصاعد القتال.
معلومات إضافية
وتجدر الإشارة إلى أن الأحدث في بيت حانون يجسد معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام ضد الاحتلال من شمال إلى جنوب القطاع. البيان الذي أصدره أبو عبيدة أشار إلى أن المقاومة ستواصل إلحاق الخسائر بالقوات الإسرائيلية، مما يعكس تصميمهم على الانتقام وكسر شوكة الاحتلال.