كثفت إدارات المرور جهودها من خلال حملات مكثفة على الطريق الدائري الإقليمي بهدف التصدي للحوادث المرورية. وتشمل هذه العمليات رصد المخالفات المتنوعة وفحص سائقي النقل والأجرة للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات، وذلك في محاولة للحد من المشكلات المرورية وعواقبها السلبية.
تأتي هذه الحملات في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على أهمية تطبيق القانون بصرامة ضد المخالفات المرورية. وقد تضمنت الأوامر ضرورة التركيز على مراقبة سرعة المركبات وحمولة السيارات الثقيلة، مع التأكيد على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تزايدت حوادث السير بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، حيث تشهد الطريق الإقليمي حوادث تصادم خطيرة أدت إلى حالات وفاة قاسية. فقد أودى حادثان بحياة 29 شخصا، بما في ذلك فتيات، بسبب عدم الالتزام بالقواعد المرورية. هذه الأرقام تثير القلق وتدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة.
في هذا الصدد، تسعى إدارات المرور إلى اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد المخالفين، وزيادة الوعي بين السائقين بأهمية الالتزام بقواعد السير. وقد تم نشر المزيد من العناصر المرورية على الأرض لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
بالتوازي مع هذه الحملات، يجري تحليل المخدرات للعديد من السائقين للتأكد من خلوهم من التعاطي، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لتحسين السلامة المرورية. هذه الجهود تظهر التزام الدولة بجعل الطرق أكثر أمانا للجميع والعمل على تقليل الحوادث المرورية بشكل فعّال.