تواصل النيابة العامة التحقيق في حادث حريق خطير نشب داخل سنترال رمسيس، والذي أسفر عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات. الحادث وقع أثناء تواجد الموظفين في موقع العمل، مما أثار قلقًا واسع النطاق حول أسباب هذا الحريق.
أصدرت النيابة العامة قرارًا يسمح بدفن المتوفين، وبدأت اتخاذ إجراءات قانونية للوقوف على التفاصيل الدقيقة للواقعة. من جهته، تمكنت فرق الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بعد أن تجددت النيران للمرة الثالثة، وسط جهود مكثفة لضمان عدم إعادة اشتعال النيران مرة أخرى.
سيطرة الحماية المدنية على الحريق
اندلع الحريق في أحد الطوابق بمبنى سنترال رمسيس بوسط البلد، ما استدعى تدخلًا سريعًا من قبل سيارات الإطفاء التي توجهت إلى موقع الحادث. وعلى الفور، تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على النيران بعد جهود متواصلة لتبريد الموقع.
لحظات الخوف والقلق
خلال الحادث، شهد الوضع حالة من الفوضى والقلق، حيث تجمع عدد كبير من المواطنين في محيط المنطقة لمتابعة تفاصيل الحادث. وأبدى الجميع تعاطفهم مع الضحايا وتمنوا أن تكون هذه الواقعة دافعًا للبحث عن وسائل أمان أكثر فاعلية في أماكن العمل.
ازدادت المخاوف بشأن السلامة في مثل هذه المرافق، خصوصا بعد تكرار الحوادث. ولا يزال التحقيق مستمرا للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة، في انتظار التحركات اللازمة لتحسين تدابير السلامة في المستقبل.