رأس الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، الاجتماع الثاني عشر للجنة العليا لمكافحة سوسة النخيل في مقر الإمارة، بحضور الأمير فهد بن سعد نائب الأمير. الاجتماع اشتمل على استعراض الخطط والاجراءات المتخذة لمكافحة انتشار هذه الآفة التي تهدد النخيل بمصر.
مناقشة فعالة لمواجهة التحديات
تم خلال الاجتماع مناقشة التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة، بجانب البرامج الوقائية والتوعوية التي تهدف إلى حماية النخيل والحفاظ على هذا المورد المهم. الأمير فيصل أكد على أهمية التعاون بين الجميع لتحقيق نتائج فعالة في مواجهة المشكلة.
أهمية النخيل للاقتصاد المصري
الأمير أشار إلى دور قطاع النخيل والتمور في دعم الاقتصاد المحلي، مشددًا على ضرورة تعزيز هذه الصناعة التي تُعد من أساسيات الزراعة في المنطقة. الحضور تناولوا أهمية النخيل كرمز ثقافي واقتصادي، مما يستوجب تكاتف الجهود لحمايته.
خطوات مستقبلية وتحفيز للجهود
في نهاية الاجتماع، وجّه الأمير بزيادة الدعم للحملات الميدانية لمواجهة سوسة النخيل، وضرورة إعداد برامج توعوية تستهدف المزارعين لتوعيتهم بأهمية دورهم في الحفاظ على هذا المورد الحيوي.
أهل المنطقة ينتظرون تنفيذ هذه الخطط بفارغ الصبر، حيث تمثل النخيل جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.