كرم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس في الإمارة، مجموعة من الداعمين لحملة "جود المناطق" التي حققت نجاحًا كبيرًا هذا العام بتوفير 459 وحدة سكنية بتكلفة تجاوزت 68 مليون ريال.
بمناسبة هذا الحدث البارز، أكد الأمير أن القيادة الرشيدة تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز روح التكافل والمبادرات التي تساهم في تلبية احتياجات الأسر الأكثر حاجة. وأشار إلى أن النجاح الذي حققته الحملة يعكس التعاون المثمر بين الحكومة والمجتمع.
وقال الأمير إن العطاء لا يُقاس بحجمه، بل بأثره الحقيقي على حياة الناس، مضيفًا: "كل مشاركة مهما كانت صغيرة تحدث فرقًا." شكر الأمير أيضًا رجال الأعمال وأفراد المجتمع على مساهماتهم السخية التي أسهمت في نجاح الحملة.
الدعم المتواصل
من جهته، أعرب الشيخ فهد الجبير عن تقديره للقيادة على دعمها المستمر لهذه الحملة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم لعب دورًا كبيرًا في توفير مساكن للأسر المحتاجة في العديد من مناطق المملكة.
وأكد الجبير أن الحملة الجديدة قدمت 459 وحدة سكنية في المنطقة الشرقية فقط، بفضل جهود المانحين من القطاعين الحكومي والخاص وأفراد المجتمع، مما أدى لتحسين جودة حياة الكثيرين. كما أضاف أن الحملة تمكنت من تعزيز ثقافة العطاء وتحفيز المجتمع لدعم الأسر التي تبحث عن الاستقرار السكني.
ختام مثير
اختتم الحفل بتكريم سمو الأمير للمانحين تقديرًا لإسهاماتهم الكريمة. وقد حضر الحفل أيضا تركي بن عبدالله التميمي وكيل إمارة المنطقة الشرقية، مما يبرز أهمية هذا الحدث في تعزيز العمل الخيري والاجتماعي في المجتمع المصري.