بيل جيتس يتراجع… مغادرة قائمة أغنى 10 مليارديرات بسبب العمل الخيري

لم يعد بيل جيتس يحتل مكانه بين أغنى 10 مليارديرات في العالم، حيث أظهر مؤشر بلومبرج انحداره إلى المرتبة 12 بمجموع ثروة يبلغ 124 مليار دولار. يعود هذا التراجع المفاجئ إلى إعادة تقييم صافي ثروته، والذي شهد انخفاضا قدره 52 مليار دولار. يأتي تأثير هذا الانحدار نتيجة للمساهمات الكبيرة التي قدمها جيتس في مجالات العمل الخيري.
دوافع العمل الخيري وتأثيره على الثروة
بينما يتضح من تقرير بلومبرج أن جيتس كان في الماضي أحد أبرز الأثرياء، إلا أن إسهاماته الخيرية الكبيرة إذ تبرع بـ 60 مليار دولار وزوجته السابقة ميليندا جيتس حتى العام الماضي، وضعت ضغوطا على ثروته. بالإضافة إلى ذلك، صرح جيتس بإرادته إنفاق نحو 200 مليار دولار على الأعمال الخيرية بحلول عام 2045، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمؤسسة جيتس.
الترتيب الجديد في قائمة الأثرياء
حتى 8 يوليو، تحول ترتيب جيتس من المراكز العليا إلى خلف شخصيات بارزة مثل ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، الذي بلغت ثروته 172 مليار دولار. يتفوق بالمر على جيتس بما يقارب 48 مليار دولار، وهو ما يشير إلى تغيرات دراماتيكية في المشهد الاقتصادي للأثرياء.
الأثرياء يزاحمون جيتس
لا تقتصر المنافسة على بالمر فقط، إذ يتصدر القائمة إيلون ماسك الذي يحتل المرتبة الأولى، يليه مارك زوكربيرج ولاري إليسون وجيف بيزوس. يواجه جيتس الآن ضغوطات من أمثال سيرجي برين ووارن بافيت، مما يعكس واقع المنافسة في عالم المال والأعمال.
في خضم هذه التغيرات، تظل أنشطة جيتس الخيرية محل اهتمام وتقدير، ولكنها توضح أيضا كيف يمكن أن تغير القرارات الإنسانية مسار الثروة.