بحث رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة مع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي سبل تعزيز التعاون بين الجهتين لدعم مسار التحديث السياسي في الأردن. اللقاء الذي تم في مقر الهيئة، جاء في وقت حساس يسعى فيه الأردن لتعزيز ثقة المواطنين بمؤسساته الدستورية.
تقنيات حديثة لدعم العملية الانتخابية
استعرض المعايطة خلال الاجتماع إنجازات الهيئة في تقييم العملية الانتخابية الأخيرة، وركز على أهمية استخدام التكنولوجيا في تحسين الأداء. تحدث عن تطوير التعليمات التنفيذية وبناء قدرات الكوادر في استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والمراسلات الرقمية، مما يسهم في تعزيز الشفافية والكفاءة في العمليات الانتخابية القادمة.
تعاون مؤسسي متبادل
من جهته، أوضح الصفدي أهمية التعاون المؤسسي وتبادل الخبرات بين الهيئة ومجلس النواب. ووصف جهود الهيئة بأنها تستجيب للتطورات العالمية في إدارة الانتخابات، مشيداً بما تحققه من إنجازات تعتبر ضمانات للتقدم في الحياة السياسية الأردنية.
نموذج إصلاحي فاعل
أضاف الصفدي أن تطور الهيئة يمثل أحد الركائز الأساسية للتحديث السياسي في الأردن، معتبراً أن التجربة الديمقراطية الأردنية تقدم صورة مضيئة في المنطقة. يعكس هذا التعاون المؤسسي استعداد الأردن لاستقبال تحديات المستقبل بكفاءة وفعالية، مما يمهد الطريق لتحقيق رؤية ملكية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية وتطوير حياة المواطنين.
في ظل هذه الجهود، يبدو أن الأردن على أعتاب مرحلة جديدة من التحديث والتطور، مع تركيز واضح على أهمية العمل الجماعي والتعلم المستمر.