إجازة الصيف تعزز حجوزات مرافق الضيافة، والمطالبة بزيادة عدد الوحدات تتزايد.

انتعشت حركة السياحة في مصر مع بداية إجازة الصيف هذا العام، حيث شهدت حجوزات الفنادق والشقق السياحية ارتفاعًا ملحوظًا. الطلب على مرافق الضيافة في تزايد مستمر، ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي. العديد من المصريين يتوافدون على المناطق الساحلية والمحافظات الجبلية التي تتمتع بأجواء لطيفة، مثل رأس البر ودهب وشرم الشيخ.
مطالبات بزيادة الوحدات السكنية
في ظل هذا الانتعاش، أطلق عدد من الخبراء دعوات لإنشاء وحدات سكنية جديدة بمختلف المناطق السياحية. حيث قال الدكتور عبدالله دحلان، كاتب اقتصادي، إنه يتوجب على المطورين العقاريين العمل على بناء مشاريع جديدة في أفضل المناطق، مثل قنا والأقصر، لاستيعاب الزوار القادمين في فترة الإجازات.
إحصائيات مثيرة للاهتمام
تشير بعض الأرقام إلى أن حوالي 78% من الأسر المصرية تنفق أكثر من 40,000 جنيه سنويًا للسفر في الإجازات، كما أن هناك ما يقرب من 1.2 مليون مصري يمتلكون وحدات سكنية خاصة بهم في الخارج. هذا يعكس الاتجاه المتزايد نحو الاستثمار في القطاع العقاري.
تُظهر تقارير أن السياحة الداخلية تساهم بنسبة 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتهدف الحكومة إلى رفع هذه النسبة إلى 10% بحلول نهاية العقد. زيادة الفنادق والشقق يجب أن تُفضي أيضًا إلى توفير مزيد من الوظائف للشباب والفتيات، خاصةً في ظل الحاجة الملحة لتوفير فرص عمل جديدة.
في النهاية، يتمنى الكثيرون أن تتكاتف جهود القطاعين العام والخاص لتلبية الطلب المتزايد وضمان تمتع جميع المواطنين بأوقات استجمام مميزة دون عوائق.