أطفال غزة يتلقون العلاج في المستشفيات الأردنية

استكمل عدد من الأطفال من غزة رحلة علاجهم في المستشفيات الأردنية، حيث عاد طفلان برفقة خمسة من ذويهم عبر جسر الملك الحسين يوم الثلاثاء. ومع عودتهم، يتمكن هؤلاء الأطفال من العودة إلى أوطانهم بعد الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في المملكة.
الحكومة الأردنية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، قدمت الدعم لهؤلاء الأطفال من خلال "الممر الطبي الأردني"، والذي يسعى لتقديم العون للمواطنين في غزة الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة. ويعتبر هذا الحدث جزءاً من مبادرة إنسانية كبرى تهدف إلى تخفيف المعاناة، حيث سبق لطفل آخر أن عاد إلى غزة في مايو الماضي بعد استكمال علاجهم.
مبادرات إنسانية مستمرة
تستمر المبادرات الطبية الأردنية في العمل، حيث لا يزال العشرات من الأطفال الغزيين يتلقون العلاج في المستشفيات الأردنية. هذه الجهود تأتي في الوقت الذي تشهد فيه غزة وضعاً إنسانياً مهماً، ويؤكد الأردن على التزامه المستمر في دعم الشعب الفلسطيني.
موقف الأردن الثابت
على الجانب الآخر، يحرص الأردن على تعزيز موقفه في دعم الفلسطينيين، حيث يضمن أن يعود المرضى وذويهم إلى غزة بعد انتهاء العلاج، ليستطيع دخول دفعات جديدة من الأطفال للمستشفيات الأردنية. إن هذا الموقف يعكس حرص المملكة على ان لا تُسهم في تهجير الفلسطينيين، بل تسعى لتثبيتهم على أرضهم.
بفضل جهود الفرق الطبية، أكمل المرضى جميع مراحل علاجهم متلقين الرعاية والدعم اللازم، في وقت يتطلب فيه الأمر تضافر الجهود لنقل المزيد من الحالات للشفاء، حيث سيكون لهم دور كبير في مساعدة الشعب الفلسطيني في إعادة الأمل لحياتهم.