الحكومة تؤكد: استمرار إغلاق سنترال رمسيس لأسبوع أو أكثر مع تقديم خدمات بديلة

أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مستجدات الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس تتطلب التوضيح. حيث شب الحريق في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء في الطابق السابع، مما أدى إلى تسربه إلى الوصلات التي تتولى تقديم الخدمات، ما أثر على تلك الخدمات بشكل جزئي. جاء ذلك خلال رده على استفسارات النواب في الجلسة العامة اليوم.
الحكومة تتقدم بخالص التعازي
تكررت مشاهد الحزن والأسى بين المواطنين بعد التأكيد على أن الحادث أدى إلى وقوع أربع وفيات. وأشار فوزي إلى أن عدد المصابين بلغ 44، بينهم 22 شخصا تم إسعافهم في موقع الحادث، بينما تم نقل 22 آخرين إلى المستشفيات. وأوضح أن من بين المصابين، ثمانية قد خرجوا من المستشفى، بينما تتبقى حالات تعاني من اختناقات. كما أعرب الوزير عن خالص التعازي لأسر الضحايا.
استجابة سريعة من الحكومة
ثمن فوزي جهود رجال الحماية المدنية، مشيراً إلى قدرتهم على السيطرة على الحريق بشكل سريع، مما حال دون وقوع خسائر بشرية أكبر. واحتشدت مجموعة من القيادات التنفيذية في الموقع، حيث كان محافظ القاهرة ووزيرة التنمية المحلية حاضرين، في حين تواجد وزير الاتصالات في المكان بداية الفجر لمتابعة تطورات الحالة والإشراف على مصابي الحادث.
تأثير محدود على خدمات الاتصالات
وفيما يتعلق بخدمات الاتصالات، أوضح فوزي أن نسبة التأثير جراء الحريق كانت محدودة، مشيراً إلى وجود بنية أساسية مصممة لتوزيع الأحمال بشكل فعال. وأوضح أن 80% من الخدمات قائمة على الربط بين عادة السنترالات الأساسية، مما يجعل تأثر الخدمة الناتج عن حريق سنترال رمسيس أقل مما قد يتوقع البعض. وعلى الرغم من ذلك، من المتوقع أن يبقى السنترال خارج الخدمة لمدة أسبوع أو أكثر، بينما تستمر الخدمات الأخرى بشكلٍ متواصل.