أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نظام الثانوية العامة سيبقى قائمًا دون أي تغييرات في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله عبر منصات التواصل حول إلغاء هذا النظام غير دقيق. بينما يتجه البعض نحو الحديث عن مشروع “البكالوريا المصرية”، أوضح المركز أن هذا المشروع يمثل خيارًا إضافيًا للطلاب، وليس بديلًا إجباريًا عن الثانوية العامة.
البكالوريا خيار تعليمي مبتكر
يعد مشروع “البكالوريا المصرية” مسارًا تعليميًا يتيح للطلاب فرصة اختيار التخصصات والمواد الدراسية حسب ميولهم، مما يساهم في استغلال قدراتهم على نحو أفضل. ووفقًا للمركز، فإن هذا النظام المصمم بما يتماشى مع المعايير العالمية يهدف إلى تطوير المهارات بدلاً من الاعتماد المفرط على الحفظ والمعلومات التقليدية.
تعزيز جودة التعليم
يسعى المشروع الجديد إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تقييم الطلاب وتعليمهم، إذ سيتم التركيز على تنمية المهارات الحياتية والفكرية, من خلال تبني هذا النظام، يأمل القائمون على التعليم في تحسين جودة التعليم وتهيئة الطلاب لسوق العمل بشكل أفضل.
يؤكد المسؤولون أن القرار بالمضي قدمًا في نظام الثانوية العامة لا يعني التخلي عن التطورات الحديثة في مجال التعليم، بل يسعى إلى دمج الخيارات الجديدة مع الأنظمة التقليدية لتلبية احتياجات جميع الطلاب,