قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب عشرة آخرون في عملية نوعية قامت بها الفصائل الفلسطينية في منطقة بيت حانون بشمال قطاع غزة, تشير التقارير إلى أن هذا الهجوم يمثل “كمينًا كبيرًا وغير مسبوق”، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أحد الجنود لا يزال مفقودًا.
تعرضت وحدة من الجيش الإسرائيلي لهجوم من خلال تفجير عبوات ناسفة، حيث استهدفت العبوة الأولى دبابة، تلاها تفجيرات أخرى استهدفت قوات الإنقاذ التي هرعت لمكان الحادث, كما تم استخدام أسلحة خفيفة لمهاجمة المصابين لدى بداية الهجوم.
وبينما كانت الفوضى تعم الموقع، تجاوبت مروحيات الاحتلال الإسرائيلية وتحركت بسرعة لنقل الجرحى، وأطلقت نيرانًا كثيفة في محاولة لتأمين المنطقة, حادثة اليوم تبرز تصاعد الهجمات ضد الجنود الإسرائيليين، حيث شهدت الأسابيع الماضية تصاعدًا في عمليات الفصائل الفلسطينية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العسكريين.
### وضع مأساوي
شهر يونيو كان من بين الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث قتل فيه عشرون فردًا، وأصيب العديد آخرون، ما يعد مؤشراً على تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة, كما شهدت الأيام الأخيرة اعترافًا من الجيش بمقتل ضابط وستة جنود في مواجهات جنوب غزة.
### عمليات متزايدة
يشار إلى أن الأسبوع الماضي شهد تنفيذ ثلاث عمليات ضد الوحدة 98 الإسرائيلية في منطقة الشجاعية، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين، بينهم ثلاثة في حالات حرجة.
الواقع المعقد والمأساوي الذي يعيشه الوضع في غزة يستدعي المزيد من الانتباه والتحليل، خاصة مع استمرار تطورات الأحداث العسكرية هناك,