حقق قطاع التعليم في المدينة المنورة طفرة رائعة، حيث أثنى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز على الجهود المبذولة في هذا المجال. أثناء استقباله مدير عام التعليم بالمنطقة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، أكد سموه أهمية الدعم الحكومي لقطاع التعليم والذي يعكس رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان وتطوير المجتمع.
مشروع المدارس الجديد
استعرض الأمير خلال اللقاء خطة المرحلة الثانية من مشروع التخصيص والتشغيل الذي سيوفر 30 مبنى مدرسيًا جديدًا سيستوعب أكثر من 27 ألف طالب وطالبة. وهذا من شأنه تقليل الاعتماد على 55 مبنى مستأجَر بالإضافة لعدد من المدارس المسائية. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية محفزة وملائمة.
دور الجمعيات في التنمية
كما استقبل سموه عددًا من رؤساء الجمعيات بالمنطقة، حيث أبدى اهتمامه بالمنجزات الاجتماعية والصحية والتعليمية التي قدمتها هذه الجمعيات. وأكد سمو الأمير على أهمية العمل المؤسسي وكيف يمكن للجمعيات أن تساهم في تعزيز التنمية المجتمعية. الدعم المستمر من القيادة للقطاع غير الربحي يشجع جميع الفئات على المشاركة الفعالة.
في ختام اللقاء، أعرب الأمير سلمان عن تقديره لجهود وزارة التعليم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب وطالبات المدينة. هذا يشير بوضوح إلى الحرص الكبير على تطوير التعليم في المملكة، وهو ما يلبي طموحات ورغبات المواطنين في مجتمعنا.