أدان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين بشكل قاطع الاعتداء الذي تعرض له الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في العاصمة عمّان. الحادثة أثارت ردود فعل واسعة، حيث أكد المجلس على ضرورة كشف الجناة وعدم تمرير هذه الجريمة مرور الكرام.
دعوة للتحرك السريع
المجلس شدد على أهمية توجيه جميع الجهود نحو الأجهزة الأمنية المختصة، مطالبا بسرعة التحقيق في تفاصيل الحادثة. وأعرب عن ثقته في كفاءة هذه الأجهزة وقدرتها على الوصول إلى الجناة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن المجتمع يطلق صرخته من أجل العدالة.
التضامن مع الصحفيين
لم تكن هذه الحادثة مجرد اعتداء فردي لكن تعتبر مساسا بأخلاقيات وسائل الإعلام. النقابة أكدت أنها تقف بحزم ضد هذه التصرفات التي لا تعكس القيم الحقيقية للمجتمع. جاء في بيان النقابة: "هذه الأفعال تتنافى مع مبادئنا وأخلاقياتنا، ونرفضها بكل قوة".
هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، ويعكس توترا متزايدا يواجهه الصحفيون في المنطقة. يجب علينا جميعا كأفراد في المجتمع، أن نقف مع الصحفيين ونؤيدهم في مواجهة هذه التحديات.
تتجه الأنظار الآن إلى ما ستسفر عنه التحقيقات في الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بأن يتمكن المحققون من القبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة.