تعرض الصحفي فارس الحباشنة لاعتداء بشع من مجموعة مسلحة أمام منزله في العاصمة عمّان، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية. الحادثة وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث اقتحم المعتدون المكان واعتدوا على الحباشنة بطريقة وحشية، ما أدى لإصابته ونقله إلى المستشفى.
تتعالى الأصوات المطالبة بالتحقيق في هذه الواقعة، خاصة أن الحباشنة معروف بمواقفه الجريئة وانتقاداته لبعض الأوضاع الاجتماعية والسياسية. وقد أُوقف سابقاً بسبب منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أفرج عنه لاحقا بكفالة مالية بعد تدخل نقابي وقضائي.
ردود فعل نقابية على الاعتداء
نقابة الصحفيين لم تتأخر في التعبير عن إدانتها لهذه الحادثة، حيث أكدت في بيان صحفي سابقتها في دعم الحباشنة قانونيا. النقابة أوضحت أنها قامت بتأمين محامٍ للصحفي لمتابعة القضية وضمان حقوقه. يُعتبر هذا الاعتداء تطوراً مقلقاً في ظل الظروف الراهنة التي يمكن أن تواجه الصحفيين في المنطقة.
دعوات للتحقيق والمساءلة
الشارع الأردني يشهد حالة من الغضب والاستنكار، فالكثيرون يرون أن الاعتداءات على الصحفيين تجاوزت الحدود. وتشتعل النقاشات حول حرية التعبير وأهمية حماية الصحفيين في مواجهة قوى الظلام. الشارع المصري اليوم يترقب كيف ستتطور الأمور وما هي الخطوات الفورية التي سيتخذها المعنيون لضمان سلامة كافة العاملين في المجال الإعلامي.
الحادثة تمثل جرس إنذار لجميع من يعنيهم الأمر، فحماية صوت الحق يجب أن تكون أولوية في كل زمان ومكان.