يتابع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن كثب تطورات الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس. الحادث كان قد وقع مساء اليوم داخل إحدى غرف الأجهزة التابعة للشركة المصرية للاتصالات، مما أدى بشكل مؤقت إلى انقطاع خدمات الاتصالات عن بعض المناطق.
في أولى ردود الفعل، تمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة. وتم فصل التيار الكهربائي عن السنترال كإجراء احترازي لضمان سلامة جميع العاملين والمعدات. تسير جهود استعادة الخدمات بشكل تدريجي، حيث من المتوقع أن يتم إعادتها خلال الساعات القليلة المقبلة.
جهود الحكومة لتخفيف الأضرار
حاليًا، يتم حصر الخدمات المتأثرة بالحادث، حيث تعمل الفرق الفنية على تقييم الأضرار ومدى تأثيرها على العملاء. وقد أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن استعداده لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة بشكل سريع، بالإضافة إلى تعويض العملاء الذين تضرروا جراء هذا العطل.
مستقبل خدمات الاتصالات
يعتبر الحادث تحديًا جديدًا لشركة الاتصالات، وتؤكد السلطات أن الاستعدادات جارية لتفادي مثل هذه الظروف في المستقبل. كما تشدد الشركة على أهمية الحفاظ على مستوى جودة الخدمة وتعزيز أمان المنشآت الحيوية لضمان عدم تكرار هذه الحوادث.
تظل عين الحكومة والوزارات المعنية متوجهة نحو تطور الأحداث لضمان استعادة الخدمات الحيوية في أقرب وقت وبأعلى جودة ممكنة.