أعلنت إدارة البورصة المصرية أنه سيتم فتح قاعة التداول بمقر القرية الذكية غداً الثلاثاء، أمام ممثلي شركات السمسرة الراغبين في الحضور. يأتي هذا القرار بعد الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس التابع لشركة المصرية للاتصالات، حيث تم السيطرة على الحريق الذي نشب عصر اليوم.
تسبب الحريق، وفقاً للتقارير، في التأثير على خدمات الإنترنت الثابت والمحمول لدى شركات الاتصال الثلاث بشكل نسبي. حيث تم تعطل بعض دوائر الربط نتيجة لتضرر السنترال، لكن الفرق الفنية بالشركة المصرية للاتصالات تعمل على التنسيق مع شركات المحمول لإعادة تشغيل تلك الدوائر المتأثرة واستبدالها باتجاهات بديلة عبر باقي أجهزة السنترال التابعة لهم.
الجهاز المعني أوضح أن جميع خدمات الطوارئ لا تزال تعمل بكفاءة وأن تأثير الحريق كان محدوداً على الخدمات بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير أرقام اتصال بديلة للمناطق المتأثرة، مع توقع استعادة جميع الخدمات خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة.
التحديات التقنية
ويمكن القول إن الحادث ألقى بظلاله على سير العمل في السوق المالي، ولكن سرعة الاستجابة من الجهات المختصة قد ساهمت في تقليل من حجم الأزمة.
استجابة البورصة السريعة
تعتبر البورصة بهذه الخطوة دليلاً على قدرتها على التكيف مع الأزمات وضمان استمرار الخدمات للمستثمرين، مما يعكس مرونة القطاع المالي في مصر في مواجهة التحديات.