اتفاقية شاملة لتنظيم حوكمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول له.

وقعت جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم مع جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء في الكويت لتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال المتقدم. وجاء ذلك خلال مراسم جرت بمقر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في العاصمة الرياض.
توقيع تاريخي في الرياض
مثل الجمعية السعودية في هذا الحدث المهم الدكتورة ظبية بنت أحمد البوعينين، في حين مثل الجانب الكويتي الشيخ محمد الصباح. تشير هذه الاتفاقية إلى تحرك جديد في الشراكات الإقليمية وتعكس رغبة قوية في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
أهمية التعاون الإقليمي
تعتبر هذه المذكرة الأولى من نوعها التي توقعها جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي خارج حدود المملكة، مما يعكس الطموحات الكبيرة في توسيع نطاق التعاون في مجال الحوكمة المسؤولة للتقنيات الحديثة. يأتي هذا الاتفاق كخطوة ضرورية لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية.
يؤكد الكثيرون أن التحول الرقمي في المنطقة يتطلب تكثيف الجهود وتبادل الخبرات، مما يساعد على تعزيز قدرة الدول العربية على المنافسة في هذا المجال السريع النمو. ومن المتوقع أن تثمر هذه الخطوة في المزيد من المبادرات المشتركة التي تدفع نحو الابتكار وتطوير الحلول الذكية التي تخدم المجتمع.
تسعى الجمعية من خلال هذه الاتفاقية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول العربية وبناء شبكة من العلاقات القوية في مجالات الذكاء الاصطناعي.