تعاون استراتيجي بين «الذكاء الاصطناعي» الكويتية و«حوكمة الذكاء الاصطناعي» السعودية

أعلن الشيخ محمد الصباح، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية، عن توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي السعودية. الحدث تم خلال مؤتمر صحفي، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تنظيم وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
أهمية التعاون الإقليمي
الشيخ محمد الصباح أكد أن هذه الاتفاقية ستعزز من دور الجمعية الكويتية من خلال تبادل الخبرات والتجارب في المجالات المتقدمة. كما أفاد بأن الاتفاقية ستساهم في تعزيز التعليم والتدريب المتخصص بما يخدم رؤية الكويت.
تطلعات جديدة نحو الابتكار
وفي نفس السياق، أشارت د.ظبية البوعينين، رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية، إلى أهمية هذه الاتفاقية كجزء من جهود المملكة لتعزيز التعاون الإقليمي. وأضافت أن هذا التعاون يأتي تماشياً مع التغيرات المتسارعة في مجال التقنيات المتطورة.
بناء بيئة تشريعية متقدمة
د. البوعينين شددت على ضرورة تأسيس بيئة تشريعية وأخلاقية تدعم الابتكار. وذكرت أن الاتفاقية تساهم أيضاً في تحقيق رؤية المملكة 2030، وأنها تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للكويت ومنطقة الخليج بشكل عام.
تفاصيل التوقيع ومشاركة الشخصيات البارزة
مثل الجانبين في مراسم التوقيع شخصيات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث حضر الاحتفال رئيس الجمعية الكويتية الشيخ محمد الصباح وأمين سرها د.عايد سلمان. بينما كانت د.ظبية البوعينين تمثل الجانب السعودي، وحضر أيضاً الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا، رائد الفالح.
تشكل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تنظيم الفعاليات وتقديم التوعية حول الذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول العربية في هذا المجال المتطور.