في حادثة مؤسفة، نشب حريق صباح اليوم في سنترال رمسيس التابع لـ الشركة المصرية للاتصالات، وقد أدى هذا الحريق إلى تأثيرات ملحوظة على خدمات الاتصالات في المنطقة. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الحريق قد تم السيطرة عليه، وأن الجهود جارية لإجراءات التبريد.
تحركت الشركة المصرية للاتصالات بسرعة لنقل حركة الإنترنت الثابت لعملائها إلى مركز الحركة التبادلي في سنترال الروضة. هذا التحرك يأتي لتقليل تأثير الحريق على الخدمات، حيث لوحظ أن هناك بعض التأثيرات السلبية على خدمات الإنترنت الثابت والمحمول المتمثلة في الصوت ونقل البيانات لدى شركات المحمول الثلاثة.
العمل على استعادة الخدمات
في إطار جهودهم لاستعادة الخدمات، تقوم الفرق الفنية بالتنسيق بين الشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول. هذا التنسيق يشمل استبدال دوائر الربط المتأثرة بالحادث على أجهزة سنترال أخرى. وبالرغم من التأثيرات الناتجة، أكد الجهاز أن خدمات الطوارئ لا تزال تعمل بكفاءة، كما تم توفير أرقام اتصال بديلة للتعامل مع أي مشكلات قد تطرأ خلال هذه الفترة.
التأثيرات على خدمة التليفون
قد تأثرت خدمات التليفون الأرضي والمحمول بشكل طفيف في محيط منطقة سنترال رمسيس، مع تأكيد الجهاز بعودة الخدمات بشكل تدريجي. من المتوقع أن يتم الانتهاء من التحسينات خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة، وستستمر زيادة البيانات حول الوضع وتطوره.
الاعتذار للعملاء
أعرب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن أسفه بسبب التأثير على بعض الخدمات، حيث أكد على التزامه بتعويض العملاء المتضررين وفق اللوائح التنظيمية المقررة. بينما ستظل الفرق الفنية تعمل بلا كلل لاستعادة الوضع إلى ما كان عليه في أسرع وقت ممكن.