سلمت وزارة التضامن الاجتماعي مؤخرا تعويضا ماليا لأسر ضحايا حادث طريق المنوفية الذي وقع الأسبوع الماضي. الحادث أسفر عن وفاة 19 شخصا وترك العديد من الأسر في حالة من الحزن والألم.
أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، أن قيمة التبرع بلغت 38 مليون جنيه، حيث تم تخصيص 2 مليون جنيه لكل أسرة من أسر الضحايا. وأوضح عبد الرحمن أن الوزارة تعمل على تسهيل كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم لأسر الضحايا في أسرع وقت ممكن.
الحادث المأساوي
وقع الحادث المأساوي على الطريق الإقليمي في مركز أشمون، حيث اصطدم ميكروباص بشاحنة نقل ثقيل. الضحايا كانوا في طريقهم إلى أماكن عملهم، وأغلبهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف. الحادث أسفر عن فقدان 18 فتاة وسائق، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
دعم المجتمع المدني
تجدر الإشارة إلى أن التبرع المالي جاء من رجل أعمال مصري لم يطلب الكشف عن هويته، وأبدى رغبته في تقديم الدعم بصفتها عمل خيري. هذا الأمر يعكس الترابط الاجتماعي والإنساني الذي يسود المجتمع المصري في مواجهة الأزمات.
التزام الوزارة بالتعويضات
من جانبها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على مدى أهمية تقديم الدعم للأسر المتضررة، مشددة على الانتقال الفوري لتقديم الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.