الاقتصاد

مكاسب اقتصادية لتعاون مصر والبريكس تشمل نقل خبرات التصنيع وتوطين التكنولوجيا

كشفت دراسة حديثة صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن الآثار المترتبة على انضمام مصر لتجمع دول البريكس. هذه الخطوة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في مجموعة البريكس لمواجهة التحديات التنموية وتحقيق الأهداف الاقتصادية.

فرص التصنيع وتوطين التكنولوجيا

أوضحت الدراسة أن من أبرز فوائد انضمام مصر لتكتل البريكس هو الاستفادة من خبرات الدول في مجالات التصنيع والإنتاج. تستطيع مصر توطين التكنولوجيا المتقدمة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يساعد على تقليل الضغوط على الموازنة العامة في توفير العملات الأجنبية اللازمة للاحتياجات الأساسية مثل القمح والوقود. ومن المتوقع أن يتم التعامل بين الدول الأعضاء بالعملات الوطنية مما يعزز هذا التوجه.

تأمين السلع الاستراتيجية

تعتبر السلع الاستراتيجية من الأمور الحيوية التي يمكن أن تستفيد مصر منها من خلال التعاون مع تجمع البريكس، حيث تنتج هذه الدول ثلث إنتاج العالم من الحبوب. وتمت مناقشات مثمرة بين مصر وروسيا والهند بشأن تداول القمح والأرز بالعملات المحلية، مما يسهل التجارة والشراكات المستدامة.

أهداف التنمية المستدامة

تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية سيكون له تأثير كبير على التنمية المستدامة في مصر. حيث يمكن أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في العمل اللائق والنمو الاقتصادي. كما أن الاستثمارات في البنية التحتية مثل الاتصالات والطاقة التي تضخها دول البريكس تساعد مصر على تحقيق الهدف التاسع المتمثل في الصناعة والابتكار.

بهذا الشكل، يبقى انضمام مصر لتجمع البريكس خطوة متقدمة نحو تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق مستقبل اقتصادي أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى