أكد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية في لقاءه مع نظيره النمساوي جيرهارد كارنر، دعم الأردن للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم. وأوضح الفراية خلال المباحثات التي جرت في فيينا، أن المملكة تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودتهم، مشيرا إلى الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي والنمسا لهذا الملف.
أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات
تناولت المباحثات أيضا أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب المخدرات، وهو أمر بات يؤثر على استقرار المنطقة بأسرها. وقد أشار الفراية إلى أن الجهود المشتركة بين الدول في هذا الجانب ضرورية لمواجهة هذه الآفة التي تهدد الأرواح.
دور الأردن في استضافة اللاجئين
استعرض الفراية الدور الرئيسي الذي تلعبه الأردن في استضافة أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري على مدار 14 عاماً. وذكر أن المملكة توفر للاجئين خدمات مجانية في مجالات التعليم والصحة، مشددا على أهمية القيم الإنسانية التي تؤسس لها تلك الخدمات.
التحليق نحو شراكات أمنية أعمق
كما تم الاتفاق بين وزارتي الداخلية في الأردن والنمسا على تعزيز التعاون في مجالات الأمن وتبادل المعلومات، مما يعكس التزام البلدين بمكافحة الجريمة وتحسين الأمن الإقليمي.
في ختام المباحثات، أثنى كارنر على جهود الأردن في تقديم الدعم للاجئين، مؤكدا ضرورة تقديم المساندة للدول المجاورة لضمان الاستقرار. وقد أبدى الفراية استعداد الأردن للاستمرار في دوره الريادي في هذا السياق.