زار سمو الأمير فيصل بن الحسين نائب جلالة الملك، ضريح الملك طلال بن عبدالله بمناسبة مرور 53 سنة على رحيله. الزيارة كانت فرصة لتذكر إنجازات الملك الراحل ومكانته في تاريخ الأردن.
أجواء الحزن والذكرى
في أجواء مفعمة بالاحترام والتقدير، قرأ الأمير فيصل الفاتحة على روح الملك طلال، وحرص على وضع إكليل من الزهور على الضريح كرمز للوفاء. الزيارة شهدت حضور عدد من كبار الشخصيات، مما يعكس مدى أهمية الحدث في قلوب الأردنيين.
حضور بارز من العائلة المالكة
لم تكن هذه الزيارة مقتصرة على نائب الملك فحسب، بل انضم إلى الأمير فيصل في هذه المناسبة كل من سمو الأمير الحسن بن طلال وسمو الأميرة بسمة بنت طلال، وعدد من الأمراء البارزين وكبار المسؤولين. الجميع جاء ليؤكد مكانة الملك طلال في قلوبهم، ولتجديد العهد على السير على نهجه.
تأتي هذه الزيارة لتختصر في طياتها مشاعر الحب والاحترام المتبادل بين الجيل الحالي من أبناء العائلة المالكة والمواطنين. وفي كل عام، تظل الذكرى حاضرة ومؤثرة، إذ يجدد الأردنيون ارتباطهم بتاريخهم وبالأمكنة التي شهدت على الإنجازات والقيم التي وضعها الراحل.
على هذا النحو، يستمر الملك طلال في قلوب جميع الأردنيين كرمز للوطنية والقيم السامية.