يستعد الديوان الملكي الهاشمي لاستضافة سلسلة من ورشات العمل المهمة ابتداء من يوم الأحد المقبل، الموافق 13 يوليو. هذه الورش تهدف لتقييم التقدم في رؤية التحديث الاقتصادي بعد مرور ثلاث سنوات من الانطلاق بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني.
استمرار الجهود الملكية
تأتي هذه الخطوة ضمن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز التأثير الإيجابي على حياة المواطنين. تسعى الحكومة من خلال هذه الورش إلى التأكيد على التزامها بتنفيذ الرؤية في الإطار الزمني المحدد، مع إيجاد آليات للحفاظ على سرعة الإنجازات.
ورش عمل لمواكبة المستجدات
المرحلة الثانية من ورشات العمل تهدف إلى إجراء مراجعة شاملة وموضوعية للمبادرات المرتبطة بالرؤية. تأتي هذه المبادرات لتعكس الاحتياجات المتغيرة والتطورات التكنولوجية المستمرة، مع ضرورة أن تتوافق مع أفضل الممارسات الحديثة.
يمكن القول إن نجاح هذه الورش يعتمد على مشاركة متنوعة تشمل خبراء ومتخصصين من جميع القطاعات. التفاعل سيكون مع ممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى الأكاديميين والإعلاميين الذين شاركوا في صياغة هذه الرؤية.
أهداف واضحة ومباشرة
تستمر هذه الورش حتى 29 يوليو، حيث تتيح الفرصة للجميع للمساهمة في تطور ونمو الاقتصاد. باختصار، تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الرؤية وتحقيق نتائج ملموسة تضيف قيمة لحياة الناس في المجتمع.
وبينما تزداد التحديات الاقتصادية، يبقى الأمل معقودًا على الجهود المبذولة لتحقيق أهداف هذه الرؤية التي تخدم المصلحة الوطنية.