اخبار التقنية

صراع عنيف بين وول مارت وأمازون للسيطرة على المستهلك الأمريكي

دخلت وول مارت وأمازون في صراع محتدم مع انطلاق موسم التخفيضات. هاتان الشركتان الرائدتان في مجالات التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة اتفقتا على تنظيم حملاتهما الترويجية في نفس التوقيت، مما يعكس المنافسة القوية بينهما للسيطرة على ميزانيات المستهلكين في الولايات المتحدة.

في خطوة ملحوظة، قررت أمازون تأجيل فعالية "برايم داي" السنوية إلى 8 يوليو، وهو التوقيت الذي تزامن مع تخفيضات وول مارت العام الماضي. ولم تكتفِ بذلك بل مدت فترة العروض من يومين إلى أربعة أيام. من ناحية أخرى، قررت وول مارت أن تبدأ نفس الفترة، لكنها تفوقت على أمازون بتمديد عروضها إلى ستة أيام، وستتاح هذه العروض للمتسوقين عبر الإنترنت وأيضا داخل متاجرها.

بحسب تصريح المحلل سكاي كانافيس من شركة إي ماركتر، فإن المنافسة بين الشركتين على ولاء المستهلكين تضاعفت مع سعي الشركات الأخرى لمجاراة أمازون والإعلان عن تخفيضاتها في وقت مبكر. توقف المبيعات خلال موسم التخفيضات السابق جعل الحركة التجارية بعد عطلة الرابع من يوليو تتجاوز حتى مبيعات "بلاك فرايدي" التقليدية.

من التوقع أن تصل مبيعات "برايم داي" هذا العام إلى 23 مليار دولار، وفقا لتقديرات بنك أوف أمريكا، رغم التحديات المستقبلية. ولأن أمازون قد واجهت صعوبة مؤخرًا في سلسلة الإمداد، فإن قرارها بتمديد العروض يعد مؤشرا على قوتها في السوق.

في مواجهة نجاح أمازون، تعمل وول مارت على تعزيز بنيتها التحتية الرقمية، حيث سجلت مبيعاتها الإلكترونية زيادة سنوية تصل إلى 20%. كما تسعى لتوسيع مخزونها الإلكتروني وتقديم خدمات سريعة للعملاء.

إجمالًا، فإن هذه المنافسة بين وول مارت وأمازون يمكن أن تعود بالنفع على المستهلك، حيث ستستفيد من العروض والأسعار التنافسية خلال فترات التخفيضات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى