أمير المدينة المنورة يدعم الملتقى الخامس للمبادرات التنموية في إمارات المناطق منتصف يوليو

يرعى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير المدينة المنورة، الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، المقرر إقامته في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات يومي 16 و17 يوليو. الملتقى سيجمع عددًا من الوزراء والمسؤولين والخبراء في مجالات التنمية والابتكار لمناقشة أحدث التجارب والمبادرات.
أهمية الملتقى ودوره في التنمية
يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز التعاون بين إمارات المناطق وتبادل الخبرات، وهو جزء من الجهود المتكاملة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. تأتي الحاجة لهذا التنسيق المؤسسي في إطار تعزيز الأداء وزيادة فعالية الإدارات المحلية، مما يؤدي إلى تنمية مستدامة تُحسّن جودة حياة المواطنين.
جلسات حوارية متنوعة لمناقشة القضايا التنموية
سيشهد الملتقى 8 جلسات حوارية تتناول العديد من القضايا المهمة، ومنها "التنمية المحلية واستدامة المدن"، حيث سيتم التطرق إلى كيفيةaligns التنمية الإقليمية مع أهداف رؤية 2030. لن تقتصر المناقشات على الجانب التنموي فقط، بل ستشمل أيضًا دور الإعلام في دعم هذه الجهود، وأهمية تحسين الهوية الوطنية من خلال العمارة.
الحضور سيناقش كذلك تجارب جوائز المناطق كوسيلة لتحفيز الإبداع المحلي، كما سيكون هناك جلسات حول تنمية الوجهات وإثراء تجربة الزوار، لتحسين جودة الحياة في المدن.
المعرض والمبادرات المميزة
سيصاحب الملتقى معرض يعرض تجارب إمارات المناطق، حيث سيلقى الضوء على المشاريع المميزة والمبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة. المعرض سيكون منصة هامة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة بين المشاركين.
هذا الملتقى يعد فرصة ذهبية للقطاع الخاص والجمعيات الأهلية لتعزيز دورهم في التنمية، وبما أن الملتقى يعمل على تمكين القطاع غير الربحي، سيتم مناقشة كيفية تطوير هذا المجال وتحفيز العمل التطوعي.
في النهاية، نجد أن الملتقى ليس مجرد حدث تقني، بل هو تجسيد لرؤية مشتركة نحو مستقبل أفضل للمجتمع، يسعى جميع العاملين في المجالات التنموية للالتقاء من أجل تحقيقه.