فرص جديدة للطلاب: وزير التعليم يعلن إمكانية دخول كليات الهندسة رغم عدم تحقيق مجموع البكالوريا

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التعليم الثانوي الحالي يعتمد على نظام الفرصة الواحدة الذي يسبب ضغطا كبيرا على الطلاب وأسرهم. وفي حضور المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسة مجلس النواب، عُقدت لمناقشة مشروع تعديل قانون التعليم، أشار الوزير إلى أن النظام الجديد، الذي يشمل نظام البكالوريا، سيوفر بدائل أكثر مرونة للطلاب.
تغيير جذري في نظام التعليم
جاء حديث الدكتور عبد اللطيف ردا على تساؤلات النائب أسامة العبد حول الفروق بين النظامين، حيث أكد أن نظام الفرصة الواحدة غير موجود في أي نظام تعليمي متقدم. وأوضح أن البكالوريا الجديدة تتيح للطلاب إعادة المحاولة عدة مرات، مما يمنحهم فرصة أكبر لتحقيق أهدافهم. على سبيل المثال، بإمكان الطلاب الذين يرغبون في دراسة الهندسة واستكمال مسيرتهم التعليمية رغم عدم تحقيقهم للمجموع الكافي من المحاولة الأولى.
مرونة وجودة التعليم كأساس
وأشار الوزير إلى أن نظام البكالوريا يشبه الشهادات الدولية مثل IGCSE وIB، حيث يدرس الطلاب مواد متعددة مع إمكانية تحسين درجاتهم على مدار عامين. وأكد أن التركيز ليس على عدد المواد بل على جودة التعليم ومدى ارتباطه بمتطلبات سوق العمل الحديثة التي تُقدر المهارات العملية والكفاءة.
وامتدح النائب أسامة العبد جهود اللجنة المشتركة في تعزيز مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ، مطالبا بتأكيد مكانة التربية الدينية كمادة أساسية. وأكد أن الحد الأدنى للنجاح يجب أن يكون مئة بالمئة، لتكوين جيل يتمتع بالفكر الوسطي.
يسعى النظام الجديد إلى تجنب الارتباك لدى الطلاب وأولياء الأمور وتقديم تعليم يتماشى مع التغيرات العالمية.