استقبل الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدَّة، مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا أمس. في مكتبه، استضاف مجموعة من أعضاء جمعية ساند لدعم مرضى سرطان الأطفال في محافظة مكة المكرمة، بينهم الدكتور عبدالله أبوبكر باعثمان، ومازن حامد العوفي، وحازم بن حامد المالكي، الرئيس التنفيذي المكلف للجمعية.
خدمات لا تقدر بثمن
تحدث الأعضاء للسمو عن الجهود المبذولة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم. الجمعية تقدم مجموعة شاملة من الخدمات تشمل الدعم العلاجي والتوعوي، والتي تُساعد على تسهيل حياة المرضى وعائلاتهم في تلك الأوقات الصعبة.
برامج صحية وتوعية مستمرة
أوضح الأعضاء أن الجمعية تنفذ برامج متخصصة في المجال الصحي، تهدف إلى تقديم أفضل رعاية ممكنة. كما تسعى الجمعية لنشر الوعي حول الأمراض السرطانية، مما يسهم في رفع مستوى التفاهم بين المجتمع والأسرة للحد من تأثيرات هذا المرض اللعين.
يبقى السؤال، كيف يمكن للمجتمع أن يساهم في دعم هذه المبادرات الإنسانية؟ يبدو أن الطريق أمامنا طويل، ولكن بمشاركة الجميع يمكننا إحداث فرق حقيقي. إن مثل هذه المشاريع ليست مجرد أرقام، بل تمثل أملًا لعائلات تكافح من أجل حياة أفضل لأطفالها.