أكدت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخين تم رصدهما قد أُطلقا من الأراضي اليمنية، مع الإشارة إلى أن أحد هذين الصاروخين تم اعتراضه بنجاح من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وأفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الصاروخ الآخر سقط داخل الحدود الإسرائيلية، ما أثار حالة من القلق والهلع.
صفارات الإنذار وإجراءات الطوارئ
دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق من إسرائيل عقب الحادث، مما دفع السلطات لتطبيق إجراءات طوارئ شملت تعليق العمل في مطار بن جوريون، وهو إجراء يأتي في إطار حرص الحكومة على سلامة المواطنين.
الهجوم الإسرائيلي على الحوثيين
في الوقت ذاته، أوردت تقارير إعلامية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ما يقارب 20 غارة على مواقع في الحديدة، حيث أكدت وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه العمليات جزء من عملية أُطلق عليها "الراية السوداء"، التي تهدف إلى ردع الحوثيين. وذكر كاتس أن من بين الأهداف التي تم الهجوم عليها، سفينة جالاكسي ليدر، التي تم اختطافها من قبل الحوثيين وتستخدم في الأنشطة الإرهابية.
تحذيرات وتعهدات
حذر كاتس الحوثيين من عواقب وخيمة، مشددًا على أن طهران وقوانينها تنطبق أيضًا على الجبهة اليمنية، حيث أن أي محاولة لإيذاء إسرائيل ستواجه بالرد الحاسم.
تصريحات الحوثيين
في المقابل، أكدت وسائل الإعلام الحوثية أن جيش الاحتلال قد قام بشن العديد من الغارات على عدة مواقع يمنية، وجاءت تصريحات المتحدث العسكري باسم الحوثيين لتؤكد أن القوات الجوية اليمنية تتصدى لما وصفته بـ "العدوان".
هذا التصعيد العسكري يعكس التوتر المتزايد في المنطقة ويضع العلاقات بين الأطراف المعنية في موضع الاختبار.