وقع صندوق التنمية الوطني اتفاقيتين مع مصرف الراجحي والبنك العربي الوطني بالقرب من قيمتها خمسة مليارات ريال. الاتفاقيات دي مش بس أرقام، لكنها بتفتح أبواب جديدة لدعم المشروعات الكبيرة في المملكة وزيادة النمو اقتصاديا.
تعاون قوي بين الصناديق والبنوك
الخطة بتعتمد على دعم 12 صندوق وبنك تنموي تابع للصندوق، وده بهدف تحقيق أهدافهم الاستراتيجية وتعزيز مستوى التنمية في البلد. شهد مراسم التوقيع حضور كبار الشخصيات، منهم الدكتور ستيفن بول جروف، محافظ الصندوق، وخالد شريف، نائبه، وده يعكس اهتمام الحكومة بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
التمويل للنهضة الاقتصادية
حسب حديث خالد شريف، الخطوة دي جزء من استراتيجية شاملة تهدف لتقديم منتجات ائتمانية متطورة تساهم في رفع كفاءة تنفيذ المشاريع. هدفنا الأساسي هو تسريع عجلة التنمية ودعم تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال مشاريع مستدامة وشاملة.
من جانب آخر، أكد طلال خوجة، وكيل المحافظ للخزينة والاستثمار، إن التعاون مع البنوك المحلية رح يفتح فرص جديدة للتمويل التنموي، مما يعزز من جهود الدولة لتحقيق الأهداف الوطنية.
بالطبع، هذه الخطوة تعتبر علامة بارزة للمملكة، حيث تتطلع لتكون مركز اقتصادي عالمي وتزيد من قدرتها التنافسية في مجالات متعددة. كل ذلك يدخل في إطار خطة متكاملة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.