الاقتصاد

تطوير الفنادق التاريخية يجذب السياح بشكل ملحوظ

تعمل الشركة القابضة للسياحة والفنادق على تطوير مجموعة من الفنادق التاريخية التي تمتلكها، والتي تعتبر من رموز الضيافة في مصر. من بين هذه الفنادق الشهيرة نجد مينا هاوس وونتر بالاس وسيسيل وشبرد. تطوير هذه الفنادق لا يقتصر على كونه استثماراً اقتصادياً فحسب، بل يمثل أيضاً مشروعاً وطنياً يهدف إلى حماية التراث وتعزيز تنافسية السياحة المصرية على الصعيد العالمي.

التراث والتاريخ في قلب التجربة السياحية

تتسم هذه الفنادق بطابع معماري فريد وتاريخ طويل، حيث استضافت شخصيات عالمية وفعاليات كبيرة. الفوائد التي توفرها هذه الفنادق تتجاوز مجرد الإقامة، إذ تقدم تجربة شاملة تمتزج فيها الفخامة مع التاريخ والثقافة، وهو ما يجذب شريحة واسعة من السائحين، خصوصاً أولئك المهتمين بالسياحة الثقافية.

استراتيجية التطوير وبناء المستقبل

يشمل تطوير هذه الفنادق تحديث البنية التحتية وتدريب العاملين وتحسين مستوى الخدمات مع الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل. وقد بدأت القابضة للسياحة فعلاً بتنفيذ خطة تطوير شاملة بالتعاون مع القطاع الخاص، مثل مشروع تطوير فندق شبرد بالتعاون مع شركة سعودية، حيث يجري تحديثه وفق أعلى المعايير العالمية مع الحفاظ على هويته التاريخية.

العوائد الاقتصادية المتوقعة

تتوقع الخطط أن يكون للأثر الاقتصادي لهذا التطوير تأثير كبير، إذ سيسهم في رفع متوسط أسعار الإقامة وزيادة مدة إقامة السائح. كما يعزز تصنيف مصر على خريطة السياحة العالمية، ويفتح الأبواب لاستضافة المؤتمرات والفعاليات الكبرى في مواقع تراثية مميزة.

وأخيراً، يعتبر تطوير الفنادق التاريخية استثماراً في "الهوية السياحية" لمصر، ما يتيح تحقيق عوائد سياحية مستدامة ويعيد لمصر ريادتها في قطاع الضيافة الفاخرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى