قالت تقارير صحفية من قبل وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات تابعة لسلاح الجو نفذت هجومًا مكثفًا على منطقة الحديدة في اليمن، حيث قام الطيران بإلقاء حوالي عشرين صاروخًا ثقيلًا. وذكرت تلك المصادر أن الهجوم لا يزال مستمرًا.
يأتي هذا التصعيد في إطار عملية عسكرية أطلق عليها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اسم "الراية السوداء"، والتي تستهدف الحوثيين. وأوضح كاتس في تصريحاتاته أن الهجوم يستهدف أيضًا سفينة جالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل عامين، ويستخدمونها في أنشطة يُعتقد أنها إرهابية.
تضمنت الأهداف التي تم استهدافها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بالإضافة إلى محطة رأس الخطيب للطاقة. وأكد كاتس أن الحوثيين سيواجهون تداعيات وخيمة بسبب أفعالهم، مشددًا على أن من ينوي إيذاء إسرائيل سيعاني من العواقب.
في رد فعل من قبل الحوثيين، ذكرت وسائل إعلامهم أنه تم تنفيذ حوالي عشرين غارة جوية على عدة مواقع عسكرية في الحديدة. وأكد المتحدث الرسمي للقوات الحوثية أن القوات الجوية اليمنية تقوم بعملها في التصدي لما وصفوه بـ "العدوان الإسرائيلي".
يبدو أن المنطقة تشهد تصعيدًا عسكريًا خطيرًا في ظل هذه التطورات، مما يثير مخاوف من تصعيد أكبر قد يؤثر على استقرار المنطقة.