ذكرت مصادر إعلامية من الحوثيين أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت حوالي 20 غارة على مواقع متعددة في الحديدة باليمن. تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تسعى قوات الاحتلال إلى فرض سيطرتها على مواقع استراتيجية.
تأكيد الدفاع الحوثي
في إطار الرد على هذه الهجمات، صرح المتحدث العسكري باسم الحوثيين بأن "القوات الجوية اليمنية تعمل جاهدة للتصدي للعدوان الصهيوني على أراضينا." ويعكس هذا التصريح استراتيجية الحوثيين في مواجهة العمليات العسكرية والمعايير المستخدمة في الرد على الاستفزازات الأجنبية.
الوضع الإقليمي المتوتر
تتزامن هذه الأحداث مع ما شهدته المنطقة من تصعيد عسكري، حيث تتزايد المخاوف من امتداد النزاع إلى مناطق جديدة. السلطات المحلية في الحديدة تتأهب لاحتمال اندلاع المزيد من الاشتباكات، في حين تراقب الأوساط الدولية تطورات الموقف عن كثب.
الحملات الجوية الإسرائيلية لا تمثل فقط استهدافا عسكريا، بل تشير أيضا إلى تدهور الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعاني بالفعل من أزمة كبيرة. تواصل المنظمات الإنسانية الدعوة لوقف القتال وتوفير المساعدات العاجلة.
هذه الأخبار تأتي وسط أزمة هي الأسوأ في تاريخ اليمن في السنوات الأخيرة، مما يزيد من تعقيد الموقف العام في البلاد.