مصر تتبنى خطة متكاملة لتعزيز الذكاء الاصطناعي وفقًا لعمرو طلعت

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر تضع خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية. وأوضح أن الوزارة تعمل على تطوير بيئة تشريعية وتقنية داعمة، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريبية متقدمة تهدف لبناء جيل جديد من الكوادر المصرية القادرة على قيادة هذا التحول المهم.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تكنولوجيا ترفيهية، بل أصبح أداة استراتيجية تعزز من كفاءة الخدمات الحكومية، وتدعم اتخاذ القرارات الصحيحة، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أشار إلى أن الدولة تضع أهمية خاصة لجاهزيتها الرقمية وكيفية توطين هذه التكنولوجيا بما يتماشى مع أولويات الوطن.
محاور خطة مصر لتعزيز الذكاء الاصطناعي
ذكر الوزير أن مصر تركز على عدة محاور رئيسية، ومنها تعزيز حوكمة البيانات، وتوفير بنية تحتية حاسوبية قوية، بالإضافة إلى تحفيز الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي. يُضاف إلى ذلك المشاركة الفعالة في جهود التعاون الدولي لضمان مستقبل آمن ومسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
اجتماع المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي
وبعد هذا التوجه، ناقش الوزير الموقف التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي للفترة من 2025 إلى 2030، بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين وممثلي الجهات المعنية. الاجتماع، الذي عُقد الأسبوع الماضي، يتمحور حول استعراض الإنجازات والتحديات الراهنة في هذا المجال، وتحديد خطوات مستقبلية تضمن تطوير بيئة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي بمصر.