تفقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، هيئة المواد النووية في منطقة القطامية، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم والخلايا الكهروضوئية، إضافة إلى مشروعات الجيل الثالث من الوقود الحيوي. الوزير أكد خلال الزيارة على أهمية هذه المشروعات في دفع عجلة التطور الصناعي في مصر وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
في لقاء خاص، حرص وزير الكهرباء على الاجتماع مع مجموعة من الخبراء والأساتذة والباحثين العاملين في الهيئة، حيث تم مناقشة دور "المواد النووية" في دعم المشروعات القومية والبرنامج النووي المصري السلمي. وأوضح الدكتور عصمت أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في استخلاص الخامات النووية وتطوير مشروعات الرمال السوداء، كما أشار إلى أهمية استصلاح الأراضي وتخزين المياه الجوفية كجزء من استراتيجيات التنمية المستدامة.
وزير الكهرباء أبدى تفاؤله بالخطوات التي تم اتخاذها في مجال توطين الصناعة النووية، وأكد على ضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية لتعزيز القدرة الإنتاجية المحلية. هذا وتعتبر هذه المشاريع جزءًا من رؤية الدولة لتأمين مصادر الطاقة وتعزيز الاستقلالية الصناعية، مما يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة السوق المصرية.
من المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في خلق العديد من فرص العمل، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويعزز من قوة البنية التحتية الوطنية.