في تصريح حصري لمفتي الجمهورية نظير جيد، أعرب عن قلقه العميق تجاه ما يحدث في غزة، حيث وصف العدوان الإسرائيلي بأنه يمثل جرحا نازفا في جسد الأمة العربية كلها. هذا التصريح يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تصاعدا في الأعمال العسكرية، مما أدى إلى ارتفاع مُفزع في أعداد الضحايا والمصابين.
العدوان: آلام وطنية
يؤكد نظير جيد أن ما يحدث في غزة لا يمكن تجاهله، فالألم هناك هو ألم كل مصري وكل عربي. تدخلت مشاعر الغضب والاستياء لتعبر عن نفسها في الشارع المصري، حيث تتصاعد الدعوات من المواطنين للتضامن مع الفلسطينيين. يرى الكثيرون أن وقت الصمت قد انتهى، وأنه يجب على الأمة العربية أن تتكاتف في دعم إخوانهم في فلسطين.
التضامن الشعبي كان وسيظل حاضرًا
شهدت الساعات الماضية العديد من الفعاليات والمظاهرات في مختلف المدن المصرية، تأكيدًا على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني. المظاهرات ليست مجرد تحرك سياسي، بل تعبير عن الوجع الذي يشعر به الجميع تجاه معاناة أهل غزة.
الحكومة المصرية تأمل أن يبذل المجتمع الدولي مزيدا من الجهود لوقف هذا العدوان، حيث أن الأيام القادمة ستحدد الكثير بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون في ظل هذه الظروف القاسية.
الخطوات المقبلة ستكون مهمة للمواطنين و للمسؤولين على حد سواء، فاليوم يأتي الوقت الذي يجب فيه على مصر أن تكون صوت الحق، وأن تعبر عن القيم الإنسانية التي تميزها في كل مواقفها.