شهدت مؤشرات قطاعات البورصة المصرية ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة اليوم الأحد، حيث جاءت قطاعات الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات في مقدمة الارتفاعات بنسبة 2.3%. تبعها قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات الذي سجل زيادة بنسبة 1.8%. كما استمر التحسن في قطاع الرعاية الصحية والأدوية الذي ارتفع بنسبة 1.6%.
أما قطاعا مواد البناء والمقاولات والإنشاءات الهندسية، فقد حصلا على نسبة ارتفاع بلغت 1.3%، في حين قفز قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 1.1%. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث زاد كل من قطاعي العقارات والتجارة والموزعين بنسبة 1%. كما شهد قطاعا الخدمات التعليمية، والأغذية والمشروبات والتبغ زيادة قدّرت بـ 0.3%.
في الوقت نفسه، تراجع قطاعا الخدمات المالية غير المصرفية، وخدمات النقل والشحن بنسبة 0.5% و0.3% على التوالي.
شهدت البورصة انتهاء تعاملات اليوم بارتفاع جماعي للمؤشرات للجلسة الثانية على التوالي، حيث دفعت عمليات الشراء من المتعاملين المصريين السوق للارتفاع، في الوقت الذي مالت فيه تعاملات العرب والأجانب للبيع. وزاد رأس المال السوقي بمقدار 15 مليار جنيه ليصل إلى 2.353 تريليون جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم حوالي 1.6 مليار ورقة مالية، بقيمة إجمالية تجاوزت 4.5 مليار جنيه، وذلك عبر تنفيذ أكثر من 114.1 ألف عملية. وبدا واضحًا أن تعاملات المصريين استحوذت على 92.7% من إجمالي التعاملات، بينما وصلت نسبة الأجانب إلى 1.64% والعرب إلى 5.66%.
وفيما يتعلق بمؤشرات البورصة، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.28%، ليغلق عند مستوى 32913 نقطة. بينما حقق مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" ارتفاعاً بنسبة 0.55%. كما شهد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" زيادة بنسبة 1.44%.
تتجه الأنظار الآن نحو تحركات البورصة في الجلسات المقبلة، في ظل هذا الزخم الإيجابي الذي يشهده السوق المصري.