أخبار

“كشف أكاذيب المشعوذين” أساليب جديدة في اصطياد ضحايا الوهم

في زمن تنتشر فيه الأزمات والمشاكل، يبرز على السطح نوع خاص من الناس يعرفون بتجار الوهم, هم ليسوا سوى مشعوذين ودجالين، يلعبون على أوتار اليأس ويحولون آلام الناس إلى فرص للربح, يقدم هؤلاء أنفسهم كمنقذين للذين يعانون من مشاكل، سواء كانت صحية أو اجتماعية، لكن في الغالب لا يهدفون إلا لاستنزاف جيوب الضحايا.

تسليط الضوء على أكاذيب المشعوذين

تتعدد الأكاذيب التي يستخدمها هؤلاء الدجالون، وأشهرها ادعاء فهمهم لأسرار “فك السحر” و”رد الغائب”, هنا، يلعب المشعوذ على مشاعر الضحية، فيستغل ألامها ليصنع مشكلة وهمية، ومن ثم يطرح حلاً ليس له وجود إلا في خياله, كما يزعمون القدرة على علاج الأمراض بطرق غريبة، مثل الرقية أو الأعشاب، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى أذى جسدي خطير، كما حدث في قضية المعروفة “مشعوذ عمان” التي أدت إلى إصابة فتاة بسبب اعتداء جسدي.

الخسائر تتجاوز المال

ما لا يدركه كثير من الناس هو أن الضحايا لا يخسرون نفقتهم فقط، بل قد يتسبب ذلك في آثار نفسية واجتماعية معقدة, فبعد اكتشافهم أنهم وقعوا في الفخ، يشعر الكثيرون بصدمة وفقدان ثقة في أنفسهم، مما قد يزيد من تفاقم مشكلاتهم الأصلية.

تحذير من الجهات الأمنية

من المهم الانتباه إلى أن ممارسة الشعوذة تعتبر من الجرائم التي يعاقب عليها القانون, تنبه الجهات الأمنية دوماً بضرورة عدم التردد في الإبلاغ عن أي شخص يقوم بمثل هذه الأفعال المشبوهة, الخبراء ينصحون بأن الاعتماد على العلم والمنطق هو الحل الأمثل لمواجهة هذه المخاطر, لا توجد حلول سحرية، وكل مشكلة لها حل علمي موثوق.

ولأجل حماية نفسك، تجنب الوعود الوهمية ولا تتردد في اللجوء إلى الجهات الموثوقة والطبية عند مواجهة أي قلق أو شك, الوعي هو السلاح الأقوى ضد هؤلاء المحتالين الذين لا يترددون في استغلال لذا كنت جزءًا من معاناتهم, يجب أن نكون واعين، وأن نتعلم كيف نتعامل مع مشاكل حياتنا بطريقة منطقية وعلمية,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى