أشاد الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بجهود لجان العفو التي أسهمت في النظر في أكثر من 7003 قضايا خلال الفترة الأخيرة. اللقاء الذي جمع سموه مع وكيل الإمارة ورئيس اللجنة العليا للعفو خالد الباهلي، جاء في إطار تقدير جهود العمل الإنساني والاجتماعي الذي يجري في المنطقة، وهو ما يعكس حرص الدولة على تعزيز قيم العدالة والرحمة.
عطاء متواصل لجان العفو
أشار سمو الأمير إلى أن لجان العفو تتألف من ست لجان رئيسية وفرعية تضم 42 عضوًا من الجهات المعنية، مما يعكس التعاون الكبير والجهود المستمرة لحل القضايا والمساعدة في إعادة إدماج المظلومين في المجتمع. هذا العمل ليس مجرد واجب، بل هو رسالة إنسانية قوية تعكس اهتمام الدولة بالمواطنين والسعي لتحقيق العدالة لجميع الأطراف.
تكريم المستحقين
وفي نهاية اللقاء، قام الأمير فيصل بتكريم خالد الباهلي على جهوده المثمرة في تطوير منظومة العمل داخل لجان العفو، مشيدًا بالقيادة والمتابعة التي قام بها، مما ساهم في نجاح هذه المبادرات. هذا التكريم يأتي كتقدير للعمل المؤسسي الذي يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية وتحسين الصورة العامة للعدالة في المنطقة.
جهود لجان العفو في القصيم تُظهر كيفية العمل الجماعي من أجل خدمت المجتمع، وتجسد رؤية وطنية تستهدف تحقيق الخير والعدالة لكل المواطنين.