سلامة الغذاء تصدر 3810 رسائل للأسواق العالمية خلال أسبوع

أعلنت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تقريرها الأسبوعي رقم 32 لعام 2025، عن تصدير 3810 رسائل إلى الأسواق العالمية خلال الفترة من 28 يونيو حتى 3 يوليو، مشيرة إلى جهودها الكبيرة في تعزيز سلامة وجودة المنتجات الغذائية. التقرير يبرز أهمية الإشراف الرقابي الذي يقوم به، والذي يهدف إلى ضمان مطابقة المنتجات المصدّرة لمعايير السلامة الدولية، مما يعزز من ثقة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
تظهر الأرقام أن الهيئة أصدرت 700 شهادة صحية لتصدير الغذاء، إضافة إلى 867 إذن تصدير لحاصلات زراعية لصالح 587 شركة. احتلت الفاصولياء والعنب قائمة المنتجات الأعلى تصديرًا، حيث بلغ إجمالي وزن الشحنات حوالي 185 ألف طن، تشمل أكثر من 640 صنفًا من الخضروات والفواكه. من أبرز السلع المصدرة كانت 13 ألف طن عنب طازج، و11 ألف طن فراولة، و10 آلاف طن فاصولياء، و8 آلاف طن بصل، وهذه المنتجات وجدت طريقها إلى 194 دولة حول العالم، أبرزها تركيا والسعودية وإندونيسيا والولايات المتحدة.
تنوع الموانئ المصرية في حركة التصدير
تصدرت حركة التصدير من خلال بعض الموانئ المصرية، حيث جاء ميناء سفاجا في المقدمة بعدد 750 رسالة تصدير، تلاه ميناء الإسكندرية بـ520 رسالة، ثم ميناء دمياط بـ480 رسالة. هذا التنوع يعكس البنية التحتية القوية التي تدعم النشاط التصديري.
استيراد المنتجات الغذائية
لا يقتصر الأمر على الصادرات، فقد استقبلت مصر 1710 رسائل غذائية واردة من 805 شركات، بوزن بلغ 320 ألف طن، وأبرز هذه الواردات شملت القمح وفول الصويا والزيوت، والتي وصلت عبر منافذ الإسكندرية ومطار القاهرة وبورسعيد.
أنشطة الرقابة والتفتيش
وفيما يتعلق بالرقابة، سجلت الهيئة 34 منتجًا غذائيًا خاصًا، وعملت على فحص 265 منتجًا جديدًا، كما أصدرت 65 شهادة بيع حر، وسجلت 22 منشأة غذائية جديدة. الهيئة قامت بتنفيذ 57 مأمورية رقابية على المصانع بالتنسيق مع مصلحة الرقابة الصناعية.
وفي إطار هذه الأنشطة، نفذت الهيئة حملات تفتيشية موسعة أسفرت عن ضبط كميات من الأغذية غير الصالحة للاستهلاك، منها 10 أطنان مخللات و112 كجم من اللحوم والأسماك. وتأكيداً على التزامها، تلقت الهيئة 54 شكوى غذائية وتم البت في 33 منها.
ختاماً، تؤكد الهيئة القومية لسلامة الغذاء على أهمية هذه الأنشطة في استراتيجيتها لتعزيز جودة وسلامة الغذاء المصري في السوق المحلي والدولي، والارتقاء بمكانة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.