أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل المسؤول عن القوة البحرية التابعة لحركة حماس في شمال قطاع غزة. وتأكيد الخبر جاء عبر تصريحات مصدر مطلع من ذات الجيش، بحسب التقارير الواردة من وكالات الأنباء. ويأتي هذا الإعلان في وقت تتواصل فيه التوترات في المنطقة، فيما تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار.
مناطق المساعدات الإنسانية في غزة
على صعيد آخر، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال مناقشة استمرت لعدة ساعات على إنشاء مناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة لفصل السكان المدنيين عن حركة حماس. لكن هذا القرار قوبل بمعارضة من بعض الوزراء، حيث صوت وزير الأمن القومي أيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ضد هذا الإجراء، متذرعين بأن إدخال المساعدات إلى غزة يجب أن يتم بعد هزيمة حماس.
مفاوضات وقف إطلاق النار
في سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وفدا إسرائيليا يتوجه إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات حول وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تتعقد هذه المحادثات بسبب شروط حماس، والتي تضمنت دعوة إشراف الأمم المتحدة على المساعدات. ويبدو أن هذه النقطة أثارت جدلا بين الأطراف المعنية.
التحديات الأمنية العسكرية
في السياق الأمني، تتبنى إسرائيل خطة لبناء محيط أمني يمتد على مسافة 1250 مترا على طول الحدود مع غزة. وقد كلف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس أركان الجيش إيال زامير بإعداد خطة تفصيلية للإخلاء لمناقشتها بعد عودته من واشنطن. التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة لا يزال يثير القلق، والمشاورات مستمرة للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع المستمر.