أكد عمر فيالما أوسونا، السفير الفنزويلي في الأردن، أن الجالية الأردنية تلعب دورًا كبيرًا في دعم الاقتصاد في فنزويلا. في حديثه، أشار إلى أن هذه الجالية تتكون من عدد كبير من التجار ورجال الأعمال الذين يسهمون بفاعلية في الحياة الاقتصادية الفنزويلية، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
تشهد فنزويلا في هذه الأيام احتفالات كبيرة بمناسبة مرور 214 عامًا على إعلان استقلالها، وهو حدث يحمل معاني عميقة تتعلق بالهوية والسيادة للبلاد. وأوضح أوسونا أن هذه المناسبة تحث الناس على التفكير في قيم الحرية والتقدم.
وفي حديثه عن الوضع الراهن في فنزويلا، تطرق السفير إلى التحسينات الاقتصادية الملحوظة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة. هذه التحسينات جاءت نتيجة سلسلة من الإصلاحات الجذرية والاعتماد على القدرات الوطنية في الإنتاج. وأكد أن فنزويلا قد تمكنت من تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 100%، وهو إنجاز يعزز مكانتها كأحد أفضل منتجي النفط في العالم.
وفي إطار الجهود التنموية، يعكف المسئولون الفنزويليون على الاستثمار في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية الشاملة. كما أشار أوسونا إلى وجود جالية فنزويلية في الأردن تقدر بنحو 1600 مواطن، مما يبرز الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين.
في النهاية، يبقى الطموح الفنزويلي قائمًا في توظيف الثروات الطبيعية والإمكانيات البشرية لبناء مستقبل أفضل، وهو ما يجسده التعاون المثمر مع الجاليات الأجنبية، ومنها الجالية الأردنية.