كشفت الهيئة الوطنية للإعلام عن تدشين مركز ماسبيرو للدراسات، وهو مشروع كبير يهدف إلى تعزيز البحث والدراسات الإعلامية في مصر. المركز سيقوده الدكتورة سحر علي، التي تم تعيينها في هذا المنصب بسبب خبراتها الواسعة في مجال الإعلام والدراسات.
مبادرة جديدة في عالم الإعلام
هذه الخطوة تُعتبر نقطة انطلاق جديدة في مجال الإعلام المصري، حيث أن مركز ماسبيرو سيعمل على جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالقطاع الإعلامي. الهدف الأساسي هو تطوير أساليب الإعلام المحلي وتعزيز دور الإعلام في المجتمع، بالإضافة إلى دعم وسائل الإعلام المختلفة من خلال تقديم دراسات وأبحاث متعلقة بالاتجاهات الجديدة في هذا المجال.
أهمية المشروع للفئات المختلفة
المركز يتوجه بجميع أنشطته إلى جمهور واسع من الباحثين والمهتمين، وكذلك إلى الطلاب والنقاد الذين يسعون لفهم أعمق لمدى تأثير الإعلام على المجتمع. أحمد المسلماني، أحد الأسماء البارزة في الساحة الإعلامية، أشاد بهذه المبادرة واعتبرها خطوة مهمة نحو تحسين المناخ الإعلامي في مصر.
لن يقتصر دور مركز ماسبيرو على البحث فقط، بل سيقوم أيضًا بتقديم استشارات وحلول لمختلف القنوات الإعلامية بما في ذلك قناة النيل الدولية، مما يجعله نقطة التقاء مهمة بين الإعلامين والباحثين.
بهذه الخطوة، تسعى الهيئة الوطنية للإعلام إلى أن تضع بصمة واضحة في تاريخ الإعلام المصري، من خلال تطوير استراتيجيات جديدة تدعمته في مواجهة التحديات المستقبلية.